سورة الفاتحة مع التفسير
سورة الفاتحة مع التفسير
بسْمِ اللَّهِ أبدأ بذكر اسم الله الأعظم الذي سمّى به ذاته العليّة ولا يجوز أن يسمّى به أحد غيره
الرَّحْمَٰنِ كثير الرّحمة بجميع مخلوقاته
الرَّحِيمِ صفة من صفات الله تعالى تدلّ على رأفته بعباده المؤمنين خاصّة وهي رأفة عظيمة
الْحَمْدُ لِلَّهِ الثناء الجميل لله وحده
رَبِّ الْعَالَمِينَ سيد الموجودات جميعها في هذا الكون ومدبّر أمرها والمتصرّف فيها
ملِكِ يَوْمِ الدِّينِ هو الحاكم والقاضي يوم القيامة عند الحساب
إِيَّاكَ نَعْبُدُ نخصّك وحدك بالطّاعة والتّذلّل
وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ نتوكّل عليك وحدك ونطلب منك وحدك العون
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ أرشدنا ودلّنا على طريق الإسلام القويم
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ الذين أحببتهم واصطفيتهم من عبادك
غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا تجعلنا من العباد المحرومين من رحمتك
وَلَا الضَّالِّينَ ولا تجعلنا في مجموعة العباد البعيدين عن الحق والصواب.