إنتاج كتابي حول التضامن في حديقة الحي
إنتاج كتابي حول التضامن في حديقة الحي
عمل المربية هيفاء شعباني نصري
شَعُرَ رَامِي بِالضَّجَرِ وَالمَلَلِ فَخَرَجَ إلَى حَدِيقَة الحَيِّ وَعِنْدَمَا وَصَلَ دُهِشَ لِحَالِهَا فَالأشْجَارُ ذَابِلَةٌ وَالأزْهَارُ مُقَلَّعَةٌ وَالكَرَاسِيُّ مُكَسَّرَةٌ . فَكَّرَ قَلِيلًا ثُمَّ قَالَ فِي نَفْسِهِ :” هَذِهِ الحَدِيقَة هِيَ مَلْجَؤُنَا نَلْعَبُ وَنَمْرَحُ بَيْنَ أشْجَارِهَا لَنْ نَرْضَى بِأنْ تَكُونَ عَلَى هذِهِ الحَال مِنَ الإهْمَال . “
اسْتَدْعَى أصْدِقَاءَهُ وَاتَّفَقُوا عَلَى أنْ يُعِيدُوا حَدِيقَتَهُمْ إلَى سَالِفِ عَهْدِهَا .