إنتاج كتابي حول الحاسوب
إنتاج كتابي حول الحاسوب
سَلْمَى بِنْتٌ ذَكِيّةٌ وَنَشِيطَةٌ وَمُجْتَهِدَةٌ فِي دِرَاسَتِهَا ، عِنْدَمَا تَحَصَّلَتْ عَلَى أعْدَادٍ مُمْتَازَةٍ فِي المَدْرَسَةِ أهْدَاهَا أبُوهَا حَاسُوبًا جَدِيدًا لَطَالَمَا حَلُمَتْ بِهِ .
فَرِحَتْ سَلْمَى فَرَحًا شَدِيدًا وَبَدَأتْ تَسْتَخْدِمُ الحَاسُوبَ يَوْمِيًّا تَبْحَثُ فِيهِ عَنِ المَعْلُومَاتِ المُفِيدَةِ وَتُشَاهِدُ العَدِيدَ مِنَ البَرَامِجَ التّعْلِيمِيَّةَ .
وَبْعَدَ أيّامٍ اِكْتَشَفَت البِنْتُ مَوْقِعًا لِلألْعَابِ الاِلِكْترُونِيَّةِ مَمَّا أدَّى إلَى بَقِائَهَا بِالسَّاعَاتِ الطِّوَالِ وَهيَ تَتَجَوَّلُ مِنْ لُعْبَةٍ إلَى أخْرَى إلَى أنْ أهْمَلَتْ دُرُوسَهَا .
لَمْ تَعُدْ سَلْمَى تَنَامُ مُبَكّرًا فَأصْبَحَتْ تَسْتَيْقِظُ وَهيَ مُتْعَبَةٌ وَضَعُفَ بَصَرُهَا وَشَحُبَ وَجْهُهَا وَصَارَتْ تُعَانِي مِنْ ألَمٍ شَدِيدٍ فِي رَأسِهَا .



