إنتاج كتابي حول زيارة منزل الجدة في الريف
إنتاج كتابي حول زيارة منزل الجدة في الريف
منزل الجدة الريفي كان وجهة شائعة لعائلة سمير في عطلات الربيع. كانوا يستعدون للسفر بشكل دوري كل عام للاستمتاع بالطبيعة والهواء النقي والأجواء الهادئة.
كانت عائلة سمير تتكون من الأب والأم وثلاثة أطفال، وهم أحمد وسارة وسمير . كانوا يستعدون للرحلة منذ عدة أيام ، حيث قاموا بإعداد قائمة بجميع الأشياء التي يحتاجونها ، مثل الملابس الدافئة والأغذية والأدوات المنزلية الضرورية. ولم ينسوا طبعا شراء هدايا للجدّة .
وعندما حان الوقت المحدد للسفر، وضع الأب جميع الأغراض في السيارة ، في حين قامت الأم بتجهيز الأطفال وإعداد الوجبات الخفيفة للرحلة. كانت الرحلة طويلة ومرهقة للعائلة، ولكنهم استمتعوا بالمناظر الخلابة على طول الطريق.
عند وصولهم، استقبلتهم الجدة بابتسامة عريضة وعناق حار فقد كانت تنتظر قدومهم بفارغ الصبر.
كان المنزل يقع في منطقة ريفية جميلة، محاطة بالحقول الخضراء والزهور البرية والأشجار المثمرة..
كان الطقس ربيعيّا مشمسا ، وكانت الأشجار مكسوّة بأوراقها الخضراء الجديدة والزهور تسرّ الناظرين بألوانها المتنوعة ، وكانت الطيور تغرد بصوت عذب شجيّ والفراشات المزركشة ترفرف فوق الزهور.
لقد قضت العائلة أيامًا رائعة في هذا البيت الجميل، حيث تمتعوا بالهواء النقي والمناظر الطبيعية الخلابة. وكانت الجدة تطبخ الطعام اللذيذ وتروي للأطفال القصص الرائعة عن طفولتها في الريف.
وعندما حان وقت الرحيل، شعرت العائلة بالحزن والأسف لأنها كانت قد قضت أيامًا رائعة في هذا المكان الساحر. وعندما عادوا إلى منزلهم بالمدينة ، بقيت الذكريات الرائعة للريف في مخيلتهم إلى الأبد.