إنتاج كتابي حول فصل الشتاء
إنتاج كتابي حول فصل الشتاء
فِي يَوْمٍ مِنْ أيَّامِ عُطْلَةِ الشِّتَاءِ كَانَ الطَّقْسُ جَمِيلًا وَكَانَت الشَّمْسُ دَافِئَةً ، وَالسَّمَاءُ زَرْقَاءُ صَافِيَةٌ ، وَالنَّسِيمُ عَلِيلٌ فَانْتَهَزَ مَالِكٌ الفُرْصَةَ لِلتَّنَزُّهِ فِي الحَدِيقَةِ العُمُومِيَّةِ رِفْقَةَ أصْدِقَاءِهِ .
هَا هُمْ يَرْكُضُونَ وَ يَمْرَحُونَ وَيَتَمَتَّعُونَ بِجَمَالِ الطّبِيعَةِ وَسِحْرِهَا وَيتَغَنُّونَ بِأنَاشِيدَ حُلْوَةٍ .
وَ فَجْأةً نَظَرَ مَالِكٌ إلَى السَّمَاءِ مُنْدَهِشًا وَتَسَاءَلَ : ” أَيْنَ الشَّمْسُ ؟ لَقَدْ اخْتَفَتْ وَحَلَّتْ مَكَانَهَا سُحُبٌ سَوْدَاءُ مُوحِشَةٌ ! “