إنتاج كتابي محور المرض مع وصف فصل الشتاء
إنتاج كتابي محور المرض مع وصف فصل الشتاء
عمل الأستاذة هيفاء شعباني نصري
خَرَجَ أحْمَدُ لِلَّعِبِ فِي حَدِيقَةِ الحَيِّ ، وَمَا هِيَ إِلَّا لَحَظَاتٍ حَتَّى هَبَّتْ عَاصِفَةٌ هَوْجَاءُ فَلَمَعَ البَرْقُ وَقَصَفَ الرَّعْدُ وَنَزَلَتْ الأمْطَارُ بِغَزَارَةٍ . احْتَمَى أحْمَدُ بِشَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ وَبَعْدَ بُرْهَةٍ أسْرَعَ الخُطَى إِلَى مَنْزِلِهِ وَلَكِنْ هَيْهَات فَقَدْ تَبَلَّلَ مِنْ رَأسِهِ حَتَّى أخْمَص قَدَمَيْهِ .
غَيَّرَ مَلَابِسَهُ بِسُرْعَةٍ وَرَكَنَ إلَى غُرْفَتِهِ فَطَالَعَ قِصَّةً .
حَانَ وَقْتُ الغَذَاءِ فَأقْبَلَتْ الأُمُّ تَسْتَدْعِي الجَمِيعَ إلَى الطَّاوِلَةِ ، لَبَّى الجَمِيعُ النِّدَاءَ إلّاَ أحْمَد فَسُرْعَانَ مَا ارْتَفَعَتْ حَرَارَتُهُ وَاحْمَرَّ خَدَّاهُ وَدَمَعَتْ عَيْنَاهُ