إنتاج كتابي وصف الطبيعة الحالمة والطبيعة الغاضبة
إنتاج كتابي وصف الطبيعة الحالمة والطبيعة الغاضبة
عمل من إنجاز هيفاء شعباني نصري
فِي يَوْمٍ رَبِيعِيّ مُشْمِسٍ أرْسَلَت غَزَالَةُ الكَوْنِ أشِعّةً سنيّة أيْقَظَتْ الطَّبِيعَةَ النّائِمَةَ وَ أدْخَلَتْ فِي أفْئِدَةِ النَّاسِ بَهْجَةً عَارِمَةً بِقُدُومِ فَصْلِ الرَّبِيعِ الحَالِمِ البَدِيعِ وَبَدَتْ المُنْتَزَهَاتُ كَجَنَّاتِ عَدْنٍ مَسَّتْهَا يَدُ سَاحِرٍ عَبْقَرِيّ فَتَرَكَتْ مُتْعَةً للسَّمْعِ وَالقَلْبِ وَالبَصَرِ . فِي هَذَا الجَوِّ اللّطِيفِ قَرَّرَ الأطْفَالُ اللّعِبَ فِي حَدِيقَةِ الحَيِّ فَهذَا شُكْرِي يَلْعَبُ بِالكُرَةِ ، وَذاَكَ رَبِيعٌ يَقْفِزُ عَلَى الحَبْلِ …كَانَتْ عَلَى وُجُوهِهِمْ بَسْمَةُ التَّفَاؤُلِ وَالأمَلِ وَارْتَفَعَتْ قَهْقَهَاتِهِمْ تَمْلَأ المَكَانَ وَانْتَشَرَتْ السَّعَادَةُ فِي كُلِّ رُكْنٍ .